حميد شباط في لقاء تواصلي بمركز مرزوكة في إقليم الراشيدية

استهل اللقاء، بكلمات  ترحيبية لأهالي المنطقة وممثليها ، بحيث عبروا عن سعادتهم وفرحتهم بقدوم الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال ، باعتباره أول لقاء مفتوح تحضى به ساكنة هذه  القبيلة ذات الاستثناء الطبيعي والجغرافي والسياسي، والقبائل المجاورة لها ، مبرزين في نفس الوقت ، أنه أول لقاء يأتي بهذه الطريقة  المتواضعة التي تنم عن حب عميق للقبائل المنسية ونضال القرب الذي طالما كان وصفا دائما للأخ الأمين العا

وقد أخد حديث الساكنة وأطرها القسط الأوفر من اللقاء، مغتنمين فرصة تواصلهم المباشر مع الأخ الأمين العام ،موضحين  المشاكل والمعيقات التي تتخبط فيها بعض القبائل بالمنطقة من ملفات شائكة لم يرفع عنها القيد بعد، والتي تمحورت أساسا بملف أراضي الجموع ، والمعادن، متهمين الحكومة بالعاجزة عن حل ملفاتهم الجوهرية وعدم التفاعل مع متطلباتهم ، وافعامهم ببيع الوهم من طرف رئيس الحكومة

 ملتمسين من الأخ الأمين العام تحريك ماعجز عنه غيره في توفير التنمية للمنطقة ، مؤكدين  ثقتهم الكاملة في القيادة الجديدة لحزب الاستقلال وما لها من جرأة سياسية ،وكلمة جزلة في الترافع على حقوق المواطنين . وما يكنون لها  كقبائل شاركت في تحرير الوطن ،  من احترام وتقدير على مواقفها  في الدفاع على حرمة الوطن

 ثم بعد ذلك أجاب الأخ الأمين العام عن جميع التساؤلات التي طرحت خلال اللقاء ، مشيدا ، بالمستوى الرفيع لأطر  وفعاليات هذه المنطقة  ،  موضحا أن الزيارة  تأتي  من أجل الإصغاء لساكنة قبيلة الطاوس والتعرف على معانات القبائل الأخرى ، مصرحا في هذا الصدد  بقوله : ” سعيد جدا أن  أتواجد اليوم بينكم في هذا الحوار المفتوح ، فقد أتيتكم من أجل الاستماع اليكم …”

وأجاب الأخ الأمين العام ، معلقا على من يسجل غياب الحكومة في التعاطي مع الملفات الكبرى  للأقاليم الصحراية ، قائلا : أن هذه الحكومة لا تحمل في برنامجها مشروع واضح المعالم ينمي السياحة بالبلاد ،متهما  رئيس الحكومة بتوقيف الاستثمار الذي يخدم مثل هذه المناطق  المحتاجة اليه، مبرزا في نفس السياق ، أن الحكومات السابقة وبدون استثناء ، سطرت عدة مشاريع ، أوقفتها الحكومة الحالية لأسباب مجهولة ، مؤكدا في نفس الوقت أن الحكومة تعمل على تفقير الشعب المغربي ، وتستهدف جيوب المواطنين ،  حيث أبان أنها لا ترقى الى تطلقات مثل هذه المناطق التي ساهمت فيما لا يقدر عليه رئيس الحكومة . .

 وعاتب الأخ الأمين العام ، سياسة الحكومة المبنية على الضرائب ، التي لا تخدم مصلحة البلاد ، حيث صرح قائلا “أن الحكومة لا ترحم أحدا، تطمع في كل شيء .. همها الوحيد هو افقار الفقير .. ، حتى مول الزريعة ومول الشمع لازم يخلص الضرائب في زمن عبد الإله بنكيران”.

وفي الأخير أكد الأخ الأمين العام أنه سيعمل بمعية الفريق الاستقلالية على رفع الحيف عن هذه المناطق ، وسيواكبها من موقعه كأمين عام لحزب الاستقلال في التواصل مع نواب المنطقة من أجل ايجاد الحلول الواقعية لحل كل الملفات التي طرحت عليه خلال اللقاء، مبرزا أهمية المناطق الصحراوية ، معتزا بالوطنيين المخلصين والصادقين من أجل وطنهم .